الركبة تعتبر الركبة من الأعضاء المهمة في منطقة الساقين، فهي عبارة عن مفصل يربط ما بين الفخذ والساق وتتأف مفاصلها من مفصلين هما: مفصل يَربط عظام الساق مع الفخذ، ومفصل آخر يَربط ما بين عظام الرضفة مع الفخذ.
مهمة الركبة ووظيفتها هي السماح بالبسط والثني والدوران سواءً داخلياً أو خارجياً، وامتصاص الصدمات، لذلك يجب المحافظة على الركبة وتقويتها بالطرق السليمة والصحية لنستطيع التحرك بشكل جيد خاصة عند التقدم بالسن.
تمارين تقوية الركبة
- نستلقي على ظهرنا بشكل مستقيم ونسحب أقدامنا للأعلى ونبقى على هذا الوضع عدّة ثوانٍ، ثم نرفع كلتا الساقين للأعلى بشكل مستقيم ونثبت على هذا الحال لثوانٍ ونعود للوضع السابق ونكرر التمرين (10) مرات، يعمل هذا التمرين على شد عضلات الساقين والفخذين.
- نستلقي على جنبنا الأيمن ونرفع الساق اليسرى للأعلى بشكل مستقيم ونبقى كذلك لعدّة ثوانٍ، ونكرر التمرين على الجنب الآخر والساق الأخرى، كما يُمكننا ممارسة هذا التمرين ونحن جالسون على الكرسي، بحيث نرفع إحدى الساقين بشكل مستقيم لعدّة ثوانٍ، ثم الساق الأخرى نفس الشيء.
- نمارس تمرين نط الحبل، وذلك من خلال ممارسته بالطريقة السليمة والصحيحة حتى لا نؤذي الركبة، وهذا التمرين يقوّي الركبة ويُكسبها المرونة.
- ممارسة رياضات ونشاطات أخرى لتقوية الجسم ككل، مثل: رياضة السباحة فهي تعطي الركبة مرونة جيدة، وكذلك رياضات المشي والجري وركوب الدراجات الهوائية سواءً الثابتة أو المتحركة.
طرق تقوية الركبة
- نحافظ على صحة الركبة: وتتمثل فيما يلي:
- نتعرف على تشريح وتركيبة الركبة، حيث إنها أكبر المفاصل في الجسم وتبدأ من نهاية عظمة الفخذ وبداية عظمة الساق من الأعلى، وترتبط مع بعضها بواسطة غضاريف وأربطة من ضمنها الغضروف المفصلي.
- نُلّم بالإصابات الشائعة التي تتعرض لها مفاصل الركبة مثل: الاصابات التي تُصيب الرباط الصليبي، والذي يحصل له تمتزق بسبب القفز أو الجري أو عمل حركة فجائية، وكذلك إصابات الغضروف المفصلي والذي يقوم بامتصاص الصدمات فقد يحدث له تمزق خلال التمحور أو الالتواء.
- نعرف تأثير الأجزاء الأخرى من الساق على الركبة، حيث إن قوّة عضلات الفخذ وقوّة الأوتار لها تأثير على الركبة.
- نُغيّر العادات الخاطئة التي نمارسها في تناول طعامنا، وذلك من خلال:
- نُضيف أغذية تحتوي على مضادات الالتهاب لنظامنا الغذائي مثل: الأسماك، والخضار والفاكهة بشتى أنواعها، وبذر الكتان وزيت الزيتون.
- نتأكد من حصولنا على كميات كافية من فيتامين ي، حيث يعمل هذا الفيتامين على تثبيط نشاط الإنزيمات التي تفتت الغضروف، ويمكننا الحصول عليه من: القرنبيط، والسبانخ، والكيوي، والفول السوداني.
- نتناول الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم مثل: مشتقات الألبان والخضار الورقية.